نحفت! كيف حدث ذلك؟

خسرت ولله الحمد ما يزيد عن 40 كيلو جرام خلال سنتين (2013 – 2015). كانت هذه الخسارة من أعظم أرباحي في الحياة، ولم تكن آثارها مقتصرة على شكل الجسم فقط، بل تجاوزت ذلك حتى شملت معظم جوانب حياتي.

كنت أعاني بشكل مزمن من متلازمة اضطرابات القولون وارتجاع المريء، وكان الشعور بالكسل يلازم يومي. أما الآن فقد اختفى كل هذا ولله الحمد على نعمته، وحصلت أيضاً على ميزة ذهبية أخرى وهي انتظام النوم وعمقه، فما أسهل أن أدخل إلى النوم بلا مقدمات وأن أخرج منه بلا منبهات، ولا يكاد يعكر نومي شيء ولله الحمد نتيجة لنمط الحياة الصحي الذي عشته. ناهيكم عن دعم الصحة النفسية الذي قدمته لي الرياضة خلال الرحلة.

شاهد على العصر!

و (على طاري) الرياضة، فقد فُتِحت لي آفاق في عالم الرياضة لم أكن أحلم بها، فكانت أعظم مكافأة تُقَدمُ لي نظيرا لصبري الطويل خلال رحلة الخسارة، فقد وقعت في غرام الدراجات واقتنيت عدة دراجات آخرها “كارينا” التي اتخذتها راحلتي لفترة من الزمن. وأخذت أجرب الرياضات واحدة تلو الأخرى وأنا في قمة اللهفة لاستكشاف هذه العوالم الجديدة التي لم تكن متاحة لي من قبل، فقد لعبت التنس، والسكواش، ورياضات التسلّق والنزول في الأودية والهبوط المظلي والتسيار والتجديف والسباحة وغيرها، ولكي أثبت لنفسي أن الله قد أنعم عليّ بجسد صحيح معافى، فقد قررت أن أختم رحلة خسارة الوزن بإنهاء ماراثون كامل، وفعلتها ولله الحمد والمنة.

والآن بعد مرور خمس سنوات، فقد استطعت الحفاظ على وزني بفضل الله وتوفيقه مع بعض التقصير بين فترة وأخرى. وأنا الآن أستعد لإنجاز تحدي آيرون مان 70.3 نهاية شهر أغسطس القادم بإذن الله. دعواتكم! شكرا كورونا 🙁

بعد الانتقال من جسد إلى آخر تغير وجه الحياة فعلاً!

والآن سأصف لكم الطريق الذي سلكته في سبعة عناوين، كل عنوان يلخص فكرة يجب إدراكها وتعاهدها طوال الرحلة. ولست أكتب لكوني متخصصا أو خبيرا، وإنما أكتب لمن هم مثلي، للذين يحبون أن يستمعوا إلى تجارب الذين مشوا في نفس طريقهم، لكي يعلموا أن للطريق نهاية تستحق هذا العناء، وليتشجعوا لإكمال الطريق. أما من أراد الخبراء فليطرق أبوابهم.

ضع صحتك نصب عينك، قبل أن تفكر بخسارة الوزن

لجوؤك لعملية التكميم أو الحمية سريعة الأثر لا يعكس عزيمتك على خسارة الوزن بقدر ما يعكس قلة صبرك واستعجالك للنتائج.

عليك أن تعترف بذلك، وعليك أيضاً أن تتقبل فكرة أن الشحوم التي تراكمت على جوانب جسدك لم تنشأ فجأة، وإنما أخذت حقها في النمو والترعرع على فائض الأطعمة التي تغذيها بنفسك طوال تلك السنين، فعليك أن تصبر على ذبولها البطيء، ولا تفاجئها فتفاجئك بعواقب لم تحسب حسابها، مثل ردة فعل الجسم بتحفيز تخزين الدهون بعد الحمية القاسية، أو الجلد المترهل في أحسن الأحوال.

وما قيمة الجسد الرشيق إن كان يلهث بعد صعود بضع درجات على السلم، أو إن ترافقت معه مشاكل الكبد والكلى؟ يبدو أحيانا أن الفوائد التي يجنيها بعض المكممين لا تتجاوز مقاس الثوب أو القميص.

لا تكن ممن “ينصح على رأس المفطح”

نحن نحب الثرثرة، ونفضل دائما أن نستعرض بعضلة اللسان بدلاً من إجهاد عضلات البدن بالتمارين الشاقة، لذلك يتحول المجلس إلى نقاشات مملة حول التغذية والرشاقة بمجرد أن “يقلطوا على قلة الكلافة” في مناسبة ما. والمفطح يندب حظه لما يلقى وما يسمع.

احتفظ بنصائحك للناس، أو قدمها منحوتة على جسدك، أما الحديث حول الرشاقة فلا يعدو كونه مخدرا شعوريا لتأنيب الضمير المستمر في داخلك، أليس كذلك؟

Yesterday, you said: Tomorrow”” – من شعارات Nike

حطّم أرقامك باستمرار

بافتراض أنك ستجمع بين الحمية الغذائية والرياضة، فهمك للأرقام والقياسات ومعانيها سيعني لك الكثير. اجعل لنفسك أهدافاً قصيرة وتابعها، وتختلف هذه الأهداف باختلاف نوع حميتك ورياضتك ومستواك وأهدافك. لكن استعمالك للساعات الذكية والتطبيقات سيوفر لك أرقاما تقيّم بها أداءك. استعمل هذه الأرقام بحكمة.

على سبيل المثال: برنامج MyFitnessPal يحسب لك مجموع السعرات التي تتناولها خلال اليوم بطريقة عملية، وساعة “جارمن” أو Fitbit تُقدّر عدد السعرات التي حرقتها حسب نشاطك خلال اليوم، ومنها تستطيع تقدير الوزن الذي يمكن أن تخسره خلال الشهر.

خلال رحلتي في خسارة الوزن نصحني المدرب أن أواظب على التمرين وأضع اختبارا أسبوعيا لتقييم أدائي، وكان الهدف من التمرين هو جري 6 كيلو متواصلة دون انقطاع، بدا الهدف مستحيلا في البداية، لكني كنت ألتزم به وأنشر أرقامي في الشبكات الاجتماعية لتشكل ضغطا وتشجيعا لي، وبحمد الله نجحت في الوصول إلى الهدف وكانت خسارة الدهون مجرد تحصيل حاصل!

المهم أن تنتبه من أكذب الأرقام وهي: فترات تواجدك في النادي، وأقول (تواجدك) التي تشمل الجلوس والمشي والانتظار وتصفح الشبكات الاجتماعية وكل شيء إلا مستوى الأداء في التمرين.

حفز عملية الأيض

أجسادنا معقدة يا سادة! وذكية أيضاً. لذلك فإن محاولات التلاعب بالقوانين قد تنعكس سلبا على النتائج. من القوانين الأساسية التي تحكم خسارة الوزن هي أن تأكل أقل مما اعتدت عليه، لكن إن قللت أكثر فسيتنبه الجسم إلى محاولة التجويع التي تقوم بها، وسيخزن الدهون خوفاً من حلول مجاعة! وعلى النقيض، فقد أثبتت العديد من الدراسات فائدة الصيام المتقطع في تحفيز خسارة الدهون. الأمر أعقد من أن يُشرح أمام المفطح!

توجد أمور مثبتة علميا تزيد من حرق السعرات خلال أوقات الراحة، مثل تناول البروتين وبناء العضلات وانتظام النوم وتجنب الضغوطات النفسية والتعرض لشمس الصباح وغير ذلك.

اقرأ أيضاً حول آثار الهرمونات التي يفرزها الجسم على عملية حرق الدهون، خاصة هرمون التوتر (الكورتيزون) وهرمون (الإنسولين).

استشعر السعرات الحرارية

استيعابك لأثر الدمار الذي تحدثه قطعة الحلوى على التمرين الشاق الذي قمت به اليوم سيجعلك تزهد في الحلوى، لذلك حاول أن تستشعر السعرات التي تضيفها إلى طعامك وستكتشف الكثير من المصائب الخفيّة، انظر مثلا إلى السلطات التي تبدو مليئة بالألياف والمعادن، ثم انظر إلى عدد السعرات (والبلاوي) التي يضيفها (الصوص) إلى هذه السلطة، واستشعر مقدار النشويات (الكربوهيدرات) التي ستتجنبها حين تزيل قطعة الخبز العلوية من الساندوتش، وتأمل الفرق بين الـ(سوبر سايز) والـ(سمول سايز). وعندما تذهب لشراء المواد الغذائية فقارن الحقائق الغذائية بين نوعين أو أكثر من نفس الصنف واكتشف الفروقات الهائلة. تبني هذه العادات في يومك سيخلصك من كمّ هائل من السعرات التي لا داعي لها، بينما لا بُحدث فرقا يذكر في تفضيلاتك الغذائية.

تعلم باستمرار، وطوّر خلال الرحلة

عالم التخسيس والرشاقة مبني على الموضات، والموضات غالبا ما تترجم من الدراسات العلمية الحديثة، والمجال خصب وهو بحر لا ساحل له، لذلك لا تنتظر أفضل الخطط الغذائية، ولا تغرق نفسك في كل صغيرة وكبيرة، عليك أن تبدأ من مستوى معرفتك الحالية (أو مع خبير لاختصار الطريق وتقليل الأخطاء) وبعد فترة من الالتزام ستفهم جسدك أكثر وتغير في خطتك بما يناسب وضعك وروتينك وميزانيتك. ولا توجد خطة غذائية واحدة تناسب الجميع، لذلك ابدأ أولا، ثمّ قيّم وقوّم خطتك خلال مسيرك في الرحلة. وفي كل مرحلة في هذا الطريق ستواجه فيها أمراً جديدا يتطلب منك وأن تفهمه وتتعامل معه بشكل سليم.

العزيمة: المصباح السحري

لا أقصد العزيمة بمعناها الدارج في السعودية!

نتندر أحيانا على تهاوننا في صحتنا بقولنا “المشكلة في العزيمة” وهي صحيحة على الوجهين 🙂

فسواءً اعترفنا أم لا، فنحن بمجرد أن نبدأ بخطة غذائية فإننا ننتظر النتائج من اليوم الأول، وهذا ظلم للجسد، فالدهون التي كوّنها خلال سنوات من الإهمال نريد منه أن يزيلها في بضعة أيام!

لذلك فإن العزيمة هي نقطة الفشل الرئيسية لمعظم الناس في شتى أمورهم. ولا يقتصر ذلك على مواضيع الصحة والرشاقة.

ولتهوين أمر العزيمة، علينا أولا أن نسنّ القوانين والعادات الغذائية الحسنة، ومن بعدها سيعتاد الجسد بطبيعته على هذه القوانين، ويبقى علينا بعد ذلك أن نلتزم بهذا النظام لفترة كافية (شهرين مثلا) قبل التذمر من سوء النتائج!

أما العزيمة الأخرى (السعودية!) فهي متعبة نظراً لأهميتها الاجتماعية وصعوبة تكييفها مع خطة غذائية صحية. لذلك عليك أن تضع القوانين التي تناسبك أنت بحسب وضعك ومستواك الاجتماعي! لدي قانون شخصي ناجح لكني لن أبوح به هنا، لأسباب أمنية 🙂 .


كتبت لك الكلمات السابقة لأحدث بنعمة الله أولاً، ولأقدم الدعم لأصحابي الذين لا يزالون في منتصف الطريق أو في بدايته، وأقول لهم (أمامكم حياة مليئة بالفرص الرائعة، لا تفوتوها!). وأريد أيضاً من الذين ينوون إجراء العمليات الجراحية أن يعيدوا التفكير ويطولوا بالهم ويقيّموا أهدافهم جيداً قبل اتخاذ القرار. لم أتطرق هنا إلى حمية معينة مثل الكيتو أو الصيام المتقطع لأن هذه هي خطط عملية تأتي تباعا وبحسب ما يتفق.

لديك تجربة في خسارة الوزن؟ هنيئاً لك! سأسعد بها لو شاركتنا بها في التعليقات.

10 thoughts on “نحفت! كيف حدث ذلك؟

  • أبريل 16, 2020 at 12:18 ص
    Permalink

    رائع

    تجربة ثرية و وصف موجز جميل جداً

    Reply
    • أبريل 21, 2020 at 9:37 م
      Permalink

      شكرا أخي الكريم

      Reply
  • أبريل 16, 2020 at 3:22 ص
    Permalink

    اهلا حبيبنا محمد …

    تجربتي كيتو لاني كسلان وابغى انحف بسرعة … نزلت في شهرين ١٥ كيلو ووصلت للوزن المناسب والاهم هو الملابس والنحف نعمة ياخي … انا اتبعت النظام بالتدريج … لو كارب ثم كيتو ثم بدأت صيام متقطع حتى وصلت للصيام الكامل مدة اكثر من ٢٠ ساعة … و اي وقت اخذ بريك واكمل .. الحمدلله الخفة نعمة والحركة صارت مختلفة جذريا … نعمة خلصت النظام ووصلت للوزن الممتاز قبل العزل والا كان صارت علوم

    في بالي موضوع الايرون مان لكني في الوضع الحالي لست في وضع رياضي ابدا وماقد جربت الترايثون مثلك ماشاء الله … لكني بدأت عادة اطلع بالدراجة يوميا وقت السماح … وارجع اقولك هيا تعاااال … وعقبال مانخلص الايرون مان سوا باذن الله

    Reply
    • أبريل 16, 2020 at 3:20 م
      Permalink

      تجربة ومشوار رائع.اهنيك عليها. الصحة واللياقة نعمة عظيمة . بقدر مايستمتع الانسان بتناول الطعام اللذيذ،المتعة بعد الرياضة شي لايوصف . كمية هرمون السعادة التي نكسبها رائعة .
      انا لم اتوقف من ممارسة الرياضة طيلة ١٠ أعوام بعد ان قاربت من وزن ٨٦ كغ . آكل كل ما اشتهيه ولا أحرم نفسي من شيء ( إلا الأكل الضار ) .
      توقفت عن المشروبات الغازية . والأكل المقلي . والسكريات المبالغ فيها . العشاء نهيته . من هنا ومن غير رياضة تغير الكثير . فما بالك لو كان هناك راضة تمارسها .
      تمر بنا من حين لآخر احباطات وكسل ولكن يجب أن لا تطول .
      تعرضت بعد ان وصلت إلا مستوى جيد باللياقة إلا قطع رباط صليبي كامل وآثاره مازالت مزعجة . زاد وزني بعدها واحبطت بعد عناء سنين . لكنني الآن بفضل الله رجعت خلال فترة قصيرة . الرياضة والحياة الصحية يجب ان تكون ثقافة حياة كاملة .

      Reply
      • أبريل 21, 2020 at 9:43 م
        Permalink

        الحمد لله على سلامتك يا حذيفة، والمتعة بعد الرياضة لا توصف كما ذكرت. ودائما تجعلني أتساءل عن الذين لم يجربوها، كيف يفرغون ضغوطاتهم من غير رياضة؟!

        Reply
    • أبريل 21, 2020 at 9:41 م
      Permalink

      أهنيك على هذا الإنجاز يا إبراهيم، فعلا النحف نعمة عظيمة.
      وبخصوص الترايثلون والآيرون مان، الموضوع محتاج طولة بال واستمرارية في التمرين. أما السباق بعد كل هذا الجهد في التمرين يكون مجرد تحصيل حاصل.

      Reply
  • أبريل 16, 2020 at 7:17 م
    Permalink

    أنا كنت أمارس رياضة المشي لقرابة عشر سنوات وكنت أحوال الموازنة بين الأكل والمجهود، وذات مرة سألني أحد الاصدقاء لماذا أمشي فاجبت أني أمشي لكي أستمتع بمشيي، لا أخفيك الحمية كانت آخر ما أفكر فيه لأني مريض سكري من النوع الأول والذي يتطلب مني أخذ إبر انسولين بقدر يساوي الأكل الذي اتناوله لكن بعد الزواج والانغماس بالعمل قل مجهود المشي إلى إن انعدم، الحصيلة زيادة 20 كيلو بقرابة العشر سنوات، وكان هناك لي محاولات حمية فاشلة أو ما أسميها بغير الجادة حتى يوم من الأيام أحسست بناقوس الخطر وعزمت على حمية الكيتو بدأت في أغسطس الماضي وخلال خمسة أشهر خسرت 20 كيلو ولله الحمد الآن رجعت إلى وزني قبل عشر سنوات وساستمر على الحمية بإذن الله رغم الظروف الحالية وازمة كورونا.

    Reply
    • أبريل 21, 2020 at 9:44 م
      Permalink

      قصتك رائعة يا محمد، وهنيئا لك العودة إلى الوزن المثالي. وثبتني الله وإياك على هذا الطريق رغم الظروف 🙂

      Reply
  • أبريل 18, 2020 at 9:22 م
    Permalink

    شكرا اخي علي الموضوع ،الطرح الجميل جدا.

    لدي عدة أسئلة وارجو ان تتحملني:
    ١- هل تنصح بتطبيق معين للتمارين او لاقتراح حصص تدريبيه؟
    ٢- ما هي الساعه التي تستخدمها لمتابعة نشاطك؟
    ٣- في المنزل، هل تمارينك متشابهة؟ آم يوم تلعب كارديو ويوم اوزان؟ آم تنويع وهكذا؟
    ٤- كم متوسط السعرات التي تحرقها يوميا خلال تمرينك؟ وكم مدة تمرينك؟ يعني كم مفروض الواحد يحرق في نص ساعه؟
    ٥- تتمرن كل يوم؟ ووش اللي يدفعك للتمرين؟ احيانا احس بخمول والا مالي خلق.

    Reply
    • أبريل 21, 2020 at 10:02 م
      Permalink

      أهلا عمر، شرفت 🙂

      ١- هل تنصح بتطبيق معين للتمارين او لاقتراح حصص تدريبيه؟

      اقترحت في التدوينة تطبيق Nike Training Club لأنه مجاني ويلبي معظم احتياجاتك، ويمكنك أن تضع خطة تمارين لشهر أو أكثر، ويعرض لك فيديو لكل تمرين ومؤقت، كأنك في حصة حقيقية.
      توجد تطبيقات أخرى كثيرة، مثل 7 Minutes و Hasfit و Les Mills و Quick Fit و Adidas Training .. بعضها مدفوع وبعضها مجاني.

      ٢- ما هي الساعه التي تستخدمها لمتابعة نشاطك؟

      أستخدم ساعة Garmin Forerunner 645 وحزام مستشعر نبضات القلب. الساعة مفيدة في تمارين الجري والدراجة والسباحة أكثر منها في تمارين اللياقة والقوة.

      ٣- في المنزل، هل تمارينك متشابهة؟ آم يوم تلعب كارديو ويوم اوزان؟ آم تنويع وهكذا؟

      خطتي بشكل عام هي تمرين قوة مرة أو مرتين في الأسبوع + تمرين لياقة مرة في الأسبوع بالإضافة إلى تمرين جري في الخارج وتمرين دراجة لمسافة طويلة.
      إذا كنت أستعد لتحدي معين (مثل سباف سبارتن) فغالبا أغير الخطة وأزيد حصص الأوزان.

      والتمارين متشابهة، بحيث أتعود على 3 أو 4 حصص مختلفة وأكررها. وهذا يساعدني في تجهيز الأوزان قبل التمرين.

      ٤- كم متوسط السعرات التي تحرقها يوميا خلال تمرينك؟ وكم مدة تمرينك؟ يعني كم مفروض الواحد يحرق في نص ساعه؟

      في نصف ساعة استطعت أن أحرق ما يقارب 500 سعرة. وتختلف من شخص إلى آخر. فقد لا ينطبق هذا الشيء عليك مثلا.
      في أيام التمرين أحرق 300 – 1200 سعرة بحسب نوع وشدة التمرين.

      ٥- تتمرن كل يوم؟ ووش اللي يدفعك للتمرين؟ احيانا احس بخمول والا مالي خلق.

      أتمرن عادة يومين إلى خمسة أيام في الأسبوع. ولكي أحل مشكلة الكسل والتسويف أصبحت ألزم نفسي بيوم تمرين ويوم راحة، وإذا لم يكن لي مزاج لرفع الأوزان أستبدلها بجري أو لياقة. أو أخفف حدة التمرين. وأحيانا تغلبني نفسي أيضاً.

      Reply

اترك رداً